ديمقراطية
سنة 2000 على طريقة الحكومة المصرية
في
تصعيد جديد للحملة الأمنية التي تمارسها
الحكومة المصرية ضد التيار الإسلامي
لعرقلة نشاطهم الانتخابي وذلك بعد نجاح
والتوفيق الذي حققه المرشحون الإسلاميون
خلال جولاتهم ومرورهم على جماهير دوائرهم
الذين تجاوبوا معهم وأبدوا تعاطفا قويا
واستجابة عظيمة مما أصاب الحكومة بحالة
فزع ولم يجدوا لهم نصيرا إلا القبضة
البوليسية فإذا بحكومة الحزب الوطني
تتخلى عن المنافسة السياسية وتحتمي خلف
مصفحات ورشاشات ضباط ومخبري أمن الدولة
وتحول المنافسة الانتخابية إلى معركة
حربية تدور بين أجهزة الداخلية القمعية
وبين أنصار ومرشحي الإخوان المسلمين ففي
دائرة المنتزه بالإسكندرية قامت أجهزة
الأمن المصرية بالقبض على مرشح التيار
الإسلامي ا/ مصطفى محمد (مقعد العمال ) ومعه
مجموعه من أنصاره يمثلون صفوة المجتمع وهم
السادة : الحاج
مصطفى السمان مرشح سابق في انتخابات مجلس
الشعب سنة 1995 فاز بالأصوات واغتصبت
الحكومة مقعده بالمجلس الحاج
محمود حبيب : من رجال التربية والتعليم
بالإسكندرية الأستاذ
محمد بعرور : أحد الرموز السياسية وسبق له
الترشيح في مجلس الشعب عام 1987 وعضو سابق
بالمجلس المحلى بالمحافظة ومن القيادات
العمالية الأستاذ
حسن الإسكندراني أبرز الدعاة الإسلاميين
بالمنتزه الأستاذ
عيد عبد الكريم : نقابي وأحد المقررين مع
مرشح التيار الإسلامي بالدائرة وقد
تم إلقاء القبض على هؤلاء عقب مرورهم
بمنطقة سيدي بشر وذلك مساء الأحد الموافق
24سبتمبر في تمام الساعة العاشرة والربع
مساء وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة المنتزه
بمعرفة الضابط / خالد شلبي رئيس المباحث
وتم عمل محضر اتهام ويعرضون على النيابة
العامة في اليوم التالي وتعد
عملية إلقاء القبض على المرشح وأنصاره
انتهاكا جديداً وخروجا على كل الدساتير
والقوانين والأعراف وقد كشفت هذه المهزلة
عن ضعف موقف حكومة الحزب الوطني التي لن
تصمد أمام جولات مرشحي التيار الإسلامي
وهم في بداية الطريق فعمدوا إلى
العضلات البوليسية في محاولة بائسة
لإثناء الإسلاميين مرشحين وأنصارا عن
إكمال الانتخابات لكن خاب مسعاهم وطاش
سهمهم فلا يزال أنصار المرشح للتيار
الإسلامي الأستاذ مصطفى محمد يواصلون
العمل بجد وهمة عالية في شموخ وتحدي يضارع
شموخ الجبال عازمين على الثبات حتى يتحقق
الأمل المنشود في غد أفضل حين تشرق شمس
الحرية وتملأ مصرنا الحبيبة ويسعد شعبنا
الحر الأبي بها {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} الآية الإسكندرية
في 24/9/2000
|
|