الله أكبر                                  ولله الحمد

يـــــوم لا ينسى

 

أهلنا .. أهالى دمنهور و زاوية غزال الكرام  لا يمكننا أن ننسى فضل أهل الفضل .. فانه لا يشكر الله من لا يشكر الناس ، لقد كان لإيجابيتكم الواضحة يوم الأربعاء 18/10/2000 أثرها القوى فى عدم تزييف إرادة الأمة ، فجاءت نتيجة الإنتخابات معبرة بواقعية عن نبض الشارع تجاه مرشحيه .. لقد تحملتم الكثير من المعاناة والتضييق من أجل الوصول إلى مقار لجانكم والإدلاء بأصواتكم ، لكنكم وقفتم وقوف الشجعان وصمدتم صمود الأبطال وأبيتم إلا أن ترفعوا للحق راية فأعلنتموها قوية مدوية ( الإسلام هو الحـــل ) فجـــاء التأييد الشعبى الجارف لمرشح التيار الإسلامى أ.د محمـــد جمـــال حشمــت  منقطع النظير ، حيث حصل على 8056 صوت وبفارق يكاد يصل إلى أربعة آلاف صوت عن التالى له فى الأصوات ( 4427 صوت ) عن مقعد الفئات .

أبناء شعبنا الحبيب.. لقد كان لثقتكم الغالية فى التيار الإسلامى بدائرتنا عظيم الأثر فى هذا التوفيق ، والحق أن هذه الإنتخابات كان ينبغى لها أن تحسم دون اللجوء إلى الإعادة لولا هذا التضييق الأمنى من مطاردات واعتقالات لمستموها بأنفسكم فى كل مكان .. والحمد لله تعالى الذى أبى إلا أن يتم نوره وينصر دعوته .. " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

رجال قضائنا النزيه .. لنا كلمة شكر وتقدير واعزاز نسجلها بأحرف من نور، فقد قدمتم حتى الآن مثالاً رائعاً للنزاهة والحيدة والكرامة ، وتحملتم الكثير ولم يرهبكم ظلم ولا ظالمين ، فكنتم بحق سيفاً مسلطاً على التزوير والمزورين ، كما كنتم أملاً مضيئاًُ ينير طريق التغيير ، نسال الله عز وزجل أن يحفظ لمصر قضاءها العادل ، وأن يسلم من ضغوط معتادى التزوير ومحترفيه فى الجولة الثانيه.

قومنا .. أكدت الجولة ا|لأولى من الإنتخابات أن أعمال البلطجة والإرهاب الأمنى والقبض على المئات من أنصار التيار الإسلامى لم تزده إلا قوة واصراراً كما لم تزد الشعب الأبى إلا تصميماً واقبالاً ، كما أكدت أن الإيجابية والمشاركة الشعبية حصن حصين ضد التزييف

والتزوير.

فليكن موعدنا الثلاثاء 24/10/2000 لنواصل ملحمة النصر والعزة من أجل إعلاء كلمة الله تعالى ونصرة دينه ودعوته ، لنعلنها مدوية صريحة

 

نعم الإسلام هو الحل

 

.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..

التيار الإسلامي بدمنهور وزاوية غزال