بسم الله الرّجمن الرحيم

جماهير شعبنا الحبيب ... لا نجد فاتحة لموقعنا هذا أفضل من أن نبعث إليكم عاطفة صادقة نحب من خلالها أن تعلموا أنكم أحب إلينا من أنفسنا ،وأنه حبيب إلينا أن تذهب نفوسنا فداءً لعزتكم ، وأن تزهق ثمناً لكرامتكم وآمالكم ودينكم ،فإنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا من ذل وهوان ثم نستسلم أو نستكين لليأس ، فنحن لكم لا لغيركم ولن نكون عليكم يوماًمن الأيام.

قومنا.. نحب أن تعلموا أن دعوتنا دعوة بريئة نزيهة قد تسامت في ذلك حتى تجاوزت المطامع الشخصية ، واحتقرت المنافع المادية ، وخلّفت وراءها الأهواء والأغراض ، ومضت قدماً في طريق ربها "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أناْ ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"_يوسف108_ ، فلسنا نسأل النّاس شيئاً ، ولا نطالبهم بأجر ، ولا نتزيد بهم وجاهةً ، ولا نريد منهم جزاءً ولا شكوراً ، إن أجرنا في ذلك إلا على الذي فطرنا .

أيها الأحباب ... من واجبنا أن نجلي أمامكم منهاجنا ونوضح لكم برامجنا في غير لبس ولا غموض ، ومن حقكم أن تنظروا في ذلك كله وتعملوا عقولكم ،داعين الله _عز وجل_ أن تهتف قلوبنا جميعاً في النهاية بمبدأ الحق الذي فيه خلاص البشرية وأسعادها وراحتها ، المبدأ الذي أثبتت التجربة وحكم التّاريخ بصلاحيته للخلود وأهليته لاصلاح الوجود ، لنهتف جميعاً من قلوبنا ( الإسلام هو الحل).

أحبابنا .. يحال دائماً بيننا وبينكم ، فتوصد أمامنا المساجد وتغلق عنّا النقابات والمجالس المحلية والاتحادات الطلابية ، وتصادر صحفنا ، وتقصف أقلامنا ، وتبتكر القوانين لتكميم أفواهنا ..إلا أنّ بقاء صوتنا مستمد من خلود دعوتنا وعلو مصدرها ، فالله غالب على أمره ، وها هي ذي وسائل العلم الحديث تفتح لنا منافذ إعلام جديدة وجب علينا طرقها واستغلالها وصولاً إليكم وتواصلاً معكم .

فكان هذا الموقع على شبكة الإنترنت ، الذّي يسعدنا أن تطرقوا بابه كل حين ..تجدوا فيه بإذن الله تعالى مرادكم ، وتتابعوا فيه أخبارنا ونسعد فيه بآرائكم واستفساراتكم ونصحكم .

يغلب علي موقعنا هذه الفترة أحداث إنتخابات مجلس الشعب 2000 والتي تفرض نفسها على الوقت والمكان ، نعرض لكم مرشحي التيار الإسلامي في محافظة البحيرة .. من هم  ؟ ماذا يريدون ؟ وماذا قالت عنهم الصّحافة ؟ كما تتابعون فيه حلقات مسلسل النزاهة الإنتخابية المأمولة ..

أيها الأحباب .. قد يكون لتجربتنا هذه بعض الأخطاء لكن يشفع لها أنها خطوة على الطريق الصحيح ، فليس العيب في الخطأ ؛ وإنما العيب كل العيب في العجز عن ابصار الخطأ وتسديده .

والله أكبر ولله الحمد

 

 

 

 

محمد جمال حشمت

أحمد إبراهيم مصطفى

عبد الوهاب الديب زكريا محمد الجناينى صلاح أبو الفضل محمد كمال الميت
فئات فئات عمال فئات فئات عمال
بندر دمنهور وزاوية غزال  كوم حماده أبو المطامير وحوش عيسى كفر الدوار إدكو إيتاى البارود