|
|
ومازال
مسلسل الإرهاب الأمنى فى انتخابات مجلس الشعب
مستمراً ضد أنصار مرشحى التيار الإسلامى ففى
مساء يوم الخيس 5/10 /2000تعترض قوات الأمن الخاصة
مسيرة إنتخابية للأستاذ الدكتور محمد جمال
خشمت بشارع المقريزى وطور سيناء بشبرا
بدمنهور وتلقى القبض العشوائى على جماهير
الشعب المؤيدة له.
وكان
من بين مؤيديه المقبوض عليهم نجل أمين الحزب
الوطنى الديمقراطى
بمحافظة البحيرة, وآخر مسيحيا يعمل مصورا
فى
الوقت الذى ينعم جميع المرشحين من مختلف
الإتجاهات بالحرية فى دعايتهم الإنتخابية
ويعقد لكل مرشح منهم مؤتمرات انتخابية
جماهيرية يوميا ويسمح لهم بمسيرات ممتدة تجوب
شوارع مدينة دمنهور دون أى اعتراضات او
مضايقات أمنية ، فى ذات الوقت يقوم رجال الأمن
باعتراض أول مسيرة للدكتور محمد جمال حشمت
يوم الخميس الموافق 5/10 وضرب مؤيديه والقبض
عليهم كما يُمنع سيادته من عقد مؤتمرات
انتخابيى حتى الآن وويستدعى إلى مباحث أمن
الدولة حيث تُمارس عليه ضغوط شديده ليتنازل
وينسحب من ساحة الإنتخابات وهكذا تكون
النزاهة والحرية .ثم تم استدعاؤه مرة اخرى الى
قسم الشرطة وتم الضغط عليه حتى الساعة
الثالثة صباح يوم الجمعة الموافق 6/10 من أجل
التوقيع على تعهد بعدم القيام باى اعمال
دعائية فى الفترة القادمة .
قام
زوار الفجر صباح يوم الإثنين الموافق 9/10
بالقبض على ثلاثة من شباب التيار الإسلامى
وهم
1-
مهندس
/ جمال الأصولى
مهندس بشركة كهرباء البحيرة
2- الأستاذ/ محمد
أحمد محمود بالتربية
والتعليم
3- المحاسب / صلاح سلامة
ليصل
بذلك عدد المعتقلين من أنصار الدكتور محمد
جمال حشمت والقائمين على حملته الإنتخابية
إلى 20 معتقلا من مدينة دمنهور ليصبح اجمالى
معتقلى التيار الإسلامى بمحافظة البحيرة 95
معتقلاً وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وقد
روى شاهد عيان أنه يتم اقتيادهم إلى مجمع
محاكم دمنهور وهم معصوبى الأعين لعرضهم على النيابة .
ويبقى السؤال .. تحت أى قانون يعرض المتهم على
النيابة للتحقيق معه وهو معصوب العين دون
السماح له باصطحاب محامياً يدافع عنه ؟
قام
طيور الظلام فجر الإثنين 9/10 بمداهمة منازل
ثلاثة من انصار الدكتور حشمت إلا أنها لم تجد
أحداً منهم فى منزله فأخذوا قريباً لأحدهم
يسكن فى نفس البيت وأجبروه على أن يدلهم على
منازل أقارب المطلوب القبض عليه وقاموا
بتفتيشها بكل همجيه .
وفى
صباح اليوم التالىيذهب رجال مباحث التموين
إلى محل ملابس يمتلكه ذلك المطلوب القبض عليه
فلما لم يجدوه أخذوا موظفا عنده وأوسعوه ضربا
بعصا غليظة وأحدثوا به اصابات بالغة .
معذرة
أخى القارئ نأسف إن كان الأمر قد التبس عليك
فنحن نسوق إليك أنباء ممارسات الأمن المصرى
مع مرشحى التيار الإسلامى وليست أخبار القمع
الإسرائيلى للشباب الفلسطينى !!